أكدت منظمات حقوقية أن الآلاف من سكان مجمعات تعرف بالكنابي تقع على أطراف مدن ولاية الجزيرة وسط السودان ، قد اضطروا للفرار وسط عمليات انتقامية و تصفيات ميدانية ارتكبتها مجموعات مقاتلة مع الجيش بعد دخولها مدينة مدني عاصمة الإقليم السبت.
و أشارت إلى ارتكاب عمليات قتل و تصفيات ميدانية ، و قتل على أساس الهوية ، في حين وصف بيان صادر عن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، وصف تلك الانتهاكات بـ “الفردية”.
ووفقا للمنظمات الحقوقية، فإن سكان تلك المناطق وأغلبهم من العاملين في مشروع الجزيرة الزراعي، يواجهون أوضاعا مأساوية بعد مقتل ما لا يقل عن 120 شخصا حرقا ورميا بالرصاص وإحراق بيوتهم المبنية بمواد محلية بسيطة.