اتخذت دولة الإمارات العربية قرارًا بإيقاف جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق، اليوم الأربعاء، دون توضيح أسباب.
وكانت الإمارات قد أعلنت استئناق الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق في وقت سابق، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
جدير بالذكر أنه قد أشير إلى أن جميع التذاكر المحجوزة على متن رحلات المؤسسة معفية من الغرامات عند استعادة قيمتها من قبل أصحابها.
ولم تصدر أي بيانات رسمية إماراتية أو سورية حول الخطوة وأسبابها.
يُشار إلى أن الطيران السوري هو من يتولى نقل المسافرين من وإلى الإمارات، بينما الخطوط الإمارتية الرسمية لا تقوم بذلك، منذ عهد النظام السابق.
يأتي ذلك بعد يومين من قيام وفد سوري من الإدارة الجديدة بزيارة الإمارات، فيما أثار استقبال وزير الخارجية الإمارتية عبد الله بن زايد آل نهيان للوفد السوري، الكثير من الجدل، ووُصف بـ”غير اللائق”.
حيث ظهر العلم الإماراتي في صدارة القاعة التي جرى الاجتماع فيها مع الوفد، وظهر آل نهيان متردياً حذاءً رياضياً، بينما أرجع آخرون السبب إلى غضب الإمارات من سقوط نظام الأسد، بسبب العلاقات الودية التي كانت تجمعهما.
من جانب آخر، قال مغردون إماراتيون إن الوزير آل نهيان لطالما استقبل شخصيات سياسية في مزرعته وأماكن غير رسمية بالمُطلق، لإظهار علاقة “الود”مع الجانب الزائر.