فشلت صفقات بيع بعض الأصول والشركات التركية للإمارات والمقدرة بنحو 51 مليار دولار.
وكشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية في تقرير خاص بها، أن فشل صفقات البيع جاء بسبب الخلافات حول التقييم المالي للشركة التركية.
حيث أن التقييمات الاقتصادية الخاصة بالجانب الإماراتي لم تلقَ قبولا لدى الجانب التركي، الذي كان يتوقع عرضا أعلى بما يتناسب مع القيمة الفعلية للشركة.
وتوقفت المحادثات بين بنك أبو ظبي الأول ومصرف “يابي في كريدي بنك” التركي وكذلك صفقة مجموعة موانئ أبو ظبي الخاصة بتشغيل ميناء سنجاك التركي، بسبب الاختلافات في التقييمات المالية.
وتوجع أسباب فشل الصفقات بين البلدين إلى تحسن الوضع الاقتصادي في تركيا، ففي عام 2023، كانت تركيا تمر بأزمة اقتصادية حادة بسبب التضخم، ولكن بحلول عام 2024، بدأت تركيا في اتخاذ تدابير اقتصادية، ما جعل الوضع يختلف بشكل كبير.
وهو الذي جعل تركيا تتراجع عن قرارها، ولم تعد تركيا بحاجة ماسة إلى الدعم الإماراتي، كما أن العروض الإماراتية كانت غير مرضية بالنسبة لتركيا.