أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أنه سيتوجه إلى السعودية خلال الشهر ونصف الشهر المقبلين، بحسب وكالة بلومبيرغ.
وقال ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في تصريح له مؤخرا إن بلاده لديها الكثير لتناقشه مع الولايات المتحدة على المستوى الثنائي، والمنطقة، وفي العديد من المجالات.
وأدلى بهذا التصريح في 17 فبراير/شباط أثناء استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في الرياض قبيل محادثات أوكرانيا.
وفي 20 فبراير/شباط، شكر الرئيس ترامب الأمير محمد بن سلمان على استضافته المحادثات الأميركية الروسية في الرياض، واصفا المملكة العربية السعودية بأنها “مكان خاص مع قادة خاصين”.
وأكد لافروف في كلمته خلال افتتاح قمة “الأولوية” لمبادرة الاستثمار المستقبلية السعودية في ميامي، أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في الرياض تشكل تطورا مهما نحو إنهاء الحرب.
وقال “أود أن أشكر المملكة العربية السعودية على استضافتها هذه القمة التاريخية، ولكن يجب أن نشكر بشكل خاص الأمير محمد بن سلمان على استضافته هذه المحادثات التاريخية التي سارت على ما يرام”.
وأعلن ترامب أن السعودية تستعد لضخ استثمارات بقيمة تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال ترامب :” لقد قلت للسعوديين سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أميركية موزعة على مدى أربع سنوات، لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وتابع: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأميركية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
جدير بالذكر أن ترامب قد زار السعودية في مايو 2017 والتي كانت الزيارة الدولية الأولى له خلال ولايته الأولى.