شهدت إحدى مدارس الأردن جريمة مروعة خلال الأيام الماضية، حيث قام مجموعة من الطلاب بصب الكاز على زميلهم وأحرقوه ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
وأفادت الأنباء أن الطالب محمد الحميدي البالغ من العمر 11 عاما، تعرض لعرض لحروق بالغة في منطقة الرقبة والصدر والبطن، بعد أن قام اثنين من زملائه بسكب الكاز على جسده الصغير، وأشعلوا النار فيه!
يحكي الطفل محمد كواليس ما حدث معه قائلا:” طلب مني المعلم أن أحضر المكنسة لتنظيف الفصل، فلما دخلت المطبخ أمسك بي اثنين من زملائي دون سابق إنذار ودون أن أفعل لهما أي شيء، وقامت بسكب الكاز على وأشعلا النار فيّ”.
هرع المدرسون والعمال إلى المطبخ وقاموا بإطفاء النار المشتعلة على الفور، ونقلوا محمد إلى المستشفى الذي لا يزال يتلقى العلاج!
أكد الطفل محمد على أنه طفل يتيم، وأنه لا يعلم حتى الآن لماذا قام رفاقه في المدرسة بهذا السلوك العنيف.