نشر المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشيلي منشورا حول تطورات الأحداث في اللاذقية ومحيطها على حسابه في موقع X في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد كتشيلي أن هناك جهودا مكثفة تبذل من أجل إرساء الأمن والاستقرار في سوريا، وأكد أن التوتر في اللاذقية ومحيطها واستهداف قوات الأمن في مثل هذا الوقت الحرج من شأنه أن يضر بالجهود المبذولة لحمل سوريا إلى المستقبل بالوحدة والتضامن.
وفيما يتعلق بالأحداث في اللاذقية، قال كتشيلي :” لا ينبغي السماح لمثل هذه الاستفزازات بأن تصبح تهديداً للسلام في سوريا ومنطقتنا. نحن ضد أي عمل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام وازدهار. ستواصل تركيا الوقوف إلى جانب الشعب والحكومة السورية”.
الأحداث في اللاذقية ومحيطها
في أعقاب الهجوم على قوات الأمن في محافظة اللاذقية السورية، توسعت عمليات البحث والتمشيط التي تستهدف قوات النظام البائد.
في الوقت الذي ينشر فيه الجيش السوري المدفعية والدبابات في النقاط الساخنة في منطقة سبيلة بريف اللاذقية، تستمر الاشتباكات مع قوات النظام المنشقة في المنطقة.
قُتل 11 عنصراً من قوات الأمن على الأقل، في هجوم نفذته قوات النظام المنشقة في حي القبلي بريف اللاذقية، أمس.
وتجمع آلاف الأشخاص في ساحات دمشق وإدلب وحمص وحماة واللاذقية ودرعا والقنيطرة وحلب احتجاجا على الهجمات على قوات الأمن.