قالت متحدثة وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي “ناتو” غير مقبولة وقد تؤدي إلى عواقب وخيمة على أوروبا بأكملها.
وأكدت زاخاروفا في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، بالعاصمة موسكو على ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية.
وتطرقت إلى مساعي كييف للانضمام للناتو، قائلة إن عضوية أوكرانيا في الناتو تشكل تهديدا خطيرا لأمن روسيا.
وأضافت: “قد تؤدي (العضوية) إلى عواقب وخيمة على أوروبا بأكملها”.
ولفت إلى أن “أوكرانيا، وفقا لدستورها، يجب أن تكون محايدة، ولا تشارك في أي تحالفات، ولا تمتلك أسلحة نووية”.
وعن العلاقات الروسية الأمريكية قالت زاخاروفا : “هناك كثير من المشكلات المتراكمة في العلاقات الثنائية، بما في ذلك أزمة أوكرانيا والقضايا الدولية”.
وأردفت: “نرى أن إدارة ترامب مستعدة للتشاور بشأن هذه القضايا”.
وذكرت زاخاروفا أن “الاتحاد الأوروبي لا يريد انتهاء الحرب في أوكرانيا بالوسائل الدبلوماسية”.
وشددت على أن دعم الدول الأوروبية لكييف لن يبقى دون عواقب.
وأشارت إلى أن الدول الغربية تنظر بشكل سلبي إلى المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة.
وتابعت: “نرى أن الغرب يتفاعل بشكل متوتر، وحتى مذعور، مع الاتصالات الروسية الأميركية”.