بدأ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) جلسة لمناقشة تطورات صفقة التبادل، وبينما نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادر أن المؤسسة الدفاعية ترى أن حركة حماس لم تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى الآن، توعد وزير إسرائيلي بفتح ما وصفها بأبواب الجحيم على حماس.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيجتمع بمجلسه الأمني لبحث الخطوة المقبلة، بعد إجرائه مشاورات أمنية، وذلك مع تصاعد الاتهامات من عائلات الأسرى الإسرائيليين له بأنه يعرقل الصفقة من خلال عدم المضي قدما إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانب آخر، نقلت نيويورك تايمز عن متحدث باسم نتنياهو أنهم سيرسلون فريقا تفاوضيا لبحث تمديد الاتفاق بعد أن يحدد الكابينت موقفه.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن احتجاجات بدأت أمام مكتب نتنياهو في القدس قبل انعقاد جلسة المجلس الوزاري المصغر، وذلك للمطالبة بإتمام صفقة التبادل.
كما نقلت معاريف عن مصادر أن المؤسسة الدفاعية ترى أن حركة حماس لم تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن، مشيرة إلى أن “من المشكوك فيه للغاية أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات ضد حماس في هذه المرحلة”.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين ووسطاء أن حديث حماس دقيق عن عدم وفاء إسرائيل بوعودها في المرحلة الأولى، مشيرين إلى أن إسرائيل لم تلتزم بإرسال مئات آلاف الخيام لغزة ضمن إمدادات أخرى.
ورأى المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الجانب من النزاع يمكن حله إذا سمحت إسرائيل بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين القول إن “وفدنا استمع لمقترح قطري بشأن المرحلة التالية ثم أعلن أنه سيعود لإسرائيل”.
كما نقلت الصحيفة عن المصدر ذاته أن الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة يتكون من 3 مسؤولين لم يسبق لهم التفاوض وكانوا مستمعين فقط، مشيرا إلى أنهم استمعوا إلى مقترح قطري بشأن المرحلة التالية ثم أعلن أنه سيعود لإسرائيل.