استؤنفت صباح اليوم، الاثنين، جلسات محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في المحكمة المركزية في تل أبيب.
وقد وصل متأخرا، وأفاد بأنه ليس على ما يرام، كاشفا عن العلاج الطبي الذي يتلقاه.
وتأجلت الجلسات السابقة في الأسبوعين الماضيين بسبب جراحة أجراها نتنياهو لإزالة البروستاتا وتعافيه من هذا الإجراء، فضلا عن زيارته للولايات المتحدة.
ومع استئناف الجلسة في يومها الثامن، التي عقدت في قاعة محكمة محصنة في تل أبيب بدلا من القدس لدواعٍ أمنية، وصل نتنياهو إلى المحكمة متأخرا بنحو 20 دقيقة، وقال إنه لا يشعر أنه على ما يرام، وإنه تأخر عند المدخل، وفي حديث آخر تابع “كنت سألغي الموعد”.
وقال: “أنا عائد من زيارة تاريخية، زيارة ستغير ليس فقط وجه الشرق الأوسط بل البلاد أيضا لأجيال. لقد عدت وأنا راضٍ ومشحون بالتحديات والإنجازات التي حققتها”.
وأضاف نتنياهو: “من الناحية الطبية، كان الحدث مرهقا للغاية ومليئا بالتحديات، حيث أتناول المضادات الحيوية باستمرار، 1500 مليغرام يوميا، مما يضيف بعض التوتر. سيدي القاضي، سأضطر للتوقف من وقت لآخر بسبب هذه الأمور”.
وقد رافق نتنياهو في الجلسة الأخيرة طبيبه الشخصي، وأعرب عن أسفه لقرار المحكمة بعقد 3 جلسات هذا الأسبوع، رغم طلبه تأجيل بعضها.