قال النائب آل جرين في قاعة مجلس النواب إن “التحرك لعزل الرئيس قد بدأ”. “لقد نهضت لأعلن أنني سأقدم مواد عزل ضد الرئيس بسبب الأفعال الغادرة المقترحة والأفعال الغادرة التي ارتكبها”.
وقال: “إن الظلم في غزة يشكل تهديداً للعدالة في الولايات المتحدة الأمريكية”.
وقال جرين: “أعلم أن الوقت قد حان لكي نضع الأساس [لإجراء المساءلة] مرة أخرى. وفي بعض القضايا، من الأفضل أن نقف بمفردنا بدلاً من عدم الوقوف على الإطلاق”. “في هذه القضية، أنا أقف وحدي، ولكنني أدافع عن العدالة”.
وأضاف: “على الشعب أن يطالب بذلك، وعندما يطلبه الشعب، سيتم تنفيذه”.
وبطبيعة الحال، من غير المرجح أن تنجح عملية الإقالة طالما أن الجمهوريين يسيطرون على مجلسي النواب والشيوخ، لكن هذه خطوة حاسمة مع ذلك، لا يمكننا أن نسمح لفاشية ترامب أن تمر دون منازع.
إن إعلانه بأن الولايات المتحدة سوف “تستولي” على غزة و”تمتلكها” هو أمر غير قانوني بشكل صارخ ويتعارض بشكل مباشر مع المصالح الأميركية.
وقال غرين: “التطهير العرقي ليس مزحة، خاصة عندما يصدر من رئيس الولايات المتحدة، أقوى شخص في العالم، عندما يكون لديه القدرة على إتقان ما يقوله، التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، وعلى رئيس وزراء إسرائيل أن يخجل من معرفة تاريخ شعبه”.
بل إن هذه الفكرة لا تحظى بشعبية بين قاعدة “MAGA” التابعة له، الذين يعتبرون المخطط الإمبريالي بمثابة خيانة لشعارهم “أمريكا أولا”.