كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن مسؤولين أميركيين في المنطقة أبلغوا البيت الأبيض في الأيام الأخيرة أن مصر لن تقبل باستقبال فلسطينيين من قطاع غزة ، في الوقت الذي يستعدون فيه لتكثيف إدارة ترامب للضغوط على القاهرة.
وقال ترامب أيضا إن الأردن سيستقبل فلسطينيين قبل زيارة الملك عبد الله الثاني لواشنطن الأسبوع المقبل.
وقال ترامب أيضا إن الأردن سيستقبل فلسطينيين قبل زيارة الملك عبد الله الثاني لواشنطن الأسبوع المقبل.
وقد أدى الانقسام المتزايد بين الدبلوماسيين والبيت الأبيض إلى تصعيد التوترات، مما وضع الرئيس دونالد ترامب وأقرب مستشاريه في مواجهة الدبلوماسيين المحترفين في المنطقة، الذين ينقلون الرسائل إلى المسؤولين العرب.
وفي حالة مصر، حذر المسؤولون الأميركيون البيت الأبيض من أن الاقتراح المثير للجدل قد يزعزع استقرار حليف وثيق، وأن مصر لن تكون عرضة للحوافز المالية، بحسب ما قاله دبلوماسي أميركي كبير في المنطقة لموقع ميدل إيست آي.
إن فكرة إمكانية نقل الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن أو أي دولة ثالثة تعتبر على نطاق واسع بمثابة تطهير عرقي للقطاع المحاصر ومن المرجح أن تشكل انتهاكا للقانون الدولي.