أفاد مستخدمين لتيك توك في الولايات المتحدة الأمريكية عن تعرضهم للرقابة بعد رفع الحظر عن التطبيق التابع لشركة بايت دانس الصينية بموجب أمر تنفيذي من الرئيس دونالد ترامب.
ولاحظ المستخدمون للتطبيق اختلافاً في منصة المقاطع المصورة القصيرة بعد رفع حظر فُرض بموجب قانون جديد يتطلب بيعه لمشتر أميركي فيما تعهد ترامب بإيجاد حل لهذا الحظر.
كما تعهد ترامب أن يجد حلاً لحظر التطبيق في ظل وجود مشترين محتملين للطبيق تربطهم علاقات مع الرئيس دونالد ترامب.
ويقول المستخدمون إنهم يشاهدون عددا أقل من فيديوهات البث المباشر، كما تتم إزالة بعض المنشورات أو الإبلاغ بمعدلات أعلى عن مقاطع تمثل انتهاكا للقواعد العامة للنشر على التطبيق، وإن ذلك تضمن سلوكيات كان مسموحا بها في السابق.
وقالت تيك توك في بيان أرسلته إلى وكالة رويترز “سياساتنا وخوارزمياتنا لم تتغير خلال عطلة نهاية الأسبوع… نعمل بجد لإعادة عملياتنا في الولايات المتحدة إلى وضعها الطبيعي ونتوقع اضطرابا مؤقتا في أثناء استعادة خدماتنا، مما قد يؤثر على ميزات تيك توك أو وصول المستخدمين إلى التطبيق”.
وقالت شركة تيك توك إنها لا تسمح بالمحتوى الذي يروج للعنف أو الكراهية على المنصة.
ووقع ترامب يوم الاثنين أمرا تنفيذيا قال إنه يهدف إلى استعادة حرية التعبير وإنهاء الرقابة، في إشارة على وجه التحديد إلى منصات التواصل الاجتماعي.