قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش يطبق حالياً في الضفة الغربية المحتلة الدروس التي تعلمها في قطاع غزة.
وأضاف كاتس -في بيان نشره مساء أمس الأربعاء- أن الهجوم على مخيم جنين سيغير مفهوم الأمن بالنسبة للجيش الإسرائيلي في الضفة، مشيرا إلى أن عملية “السور الحديدي” التي بدأها الجيش الإسرائيلي -أول أمس الثلاثاء- هي “الدرس الأول (المستفاد) من أسلوب الغارات المتكررة في غزة”.
وشدد كاتس على أن إسرائيل لن تسمح لما وصفها بأذرع الأخطبوط الإيراني والإسلام السني المتطرف بإقامة “جبهة إرهاب” ضدها من الشرق، وستضربه بقوة حتى اجتثاثه، وفق تعبيره.
ولاحقا قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية العسكرية الجارية في جنين “مشابهة نسبيا” لعملية أخرى جرت في أغسطس/آب الماضي حين هاجمت قوات إسرائيلية مدعومة بطائرات مسيرة ومروحيات جنين ومدنا أخرى بالضفة الغربية.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال هجومها على جنين لليوم الثالث، وقال مسؤولون إسرائيليون إنه يأتي ضمن حملة عسكرية قد تستمر أشهرا، وقد أسفر حتى الآن عن استشهاد 10 فلسطينيين، بينما أصيب جنود إسرائيليون أثناء تصدي المقاومين الفلسطينيين للقوات المهاجمة.