من المتوقع أن تؤثر التوترات و الاضطرابات العالمية على معدن الذهب إيجابياً في نفس الوقت الذي يعيق باقي المعادن في النصف الأول من العام الحالي فإن المعدن الأصفر سيتخلى عن مكانه لصالح الفضة والنحاس والقصدير مع استمرار تنفيذ المشاريع الخضراء والرقمية، وفقًا لشركة “ستون إكس المالية”.
و في التقرير السنوي حذرت رئيسة قسم التحليل السوقي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وآسيا في “ستون إكس” روناه أوكونيل، والمحللة الكبيرة للمعادن الأساسية في المنطقة نفسها ناتالي سكوت جراي، المستثمرين في المعادن الثمينة من عدم توقع تكرار الأداء البارز للذهب الذي تحقق العام الماضي، حيث من المحتمل أن تكون الفضة والنحاس والقصدير هي المعادن الأكثر ربحًا في عام 2025.
وقالتا في بيان صحفي: “تستهدف مراجعة هذا العام وتوقعات أسواق المعادن الأساسية والثمينة من محللي “ستون إكس” في لندن الفضة والنحاس والقصدير كمعادن يجب مراقبتها هذا العام، بينما يعد الألمنيوم من المعادن التي يجب الحذر منها”. وأضافتا: “تتوقع “ستون إكس” أن يصل الذهب إلى ذروته خلال عام 2025، ربما يصل إلى 3000 دولار، لكنه سينهي العام بتراجع”.