عقب أداء دونالد ترامب لليمين الدستورية ، دعا زعماء و ساسة أوروبيون للاتحاد من أجل مواجهة واشنطن ، حيث يخشى الاتحاد الأوربي إعادة تقييم ترامب للعلاقات مع الحلفاء لتأمين شروط أكثر ملاءمة للولايات المتحدة ، وتعزيز التفوق الأمريكي على الخصوم مثل الصين وروسيا، وتخليص الولايات المتحدة من الالتزامات الناشئة عن مشاركتها في المنظمات الدولية، مثل حلف الناتو.
وأحد المخاوف الرئيسية التي تساور أوروبا، هو أن تؤدي الإجراءات الأمريكية الأحادية عبر فرض الضرائب، وتوجه دول أوروبية نحو آسيا، إلى دفع واشنطن لتقليص التزاماتها تجاه حلفائها.