أعلن ترودو أمس الاثنين استقالته من قيادة الحزب الليبرالي بعدما واجه ضغوطاً كثيرة في الأسابيع الأخيرة باعتباره مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم و أزمة الإسكان و الخدمات العامة.
وقبيل الإعلان رسمياً عن استقالة ترودو، بدأت العديد من الشخصيات التحرك خلف الكواليس لتولي قيادة الحزب والحكومة إلى غاية موعد الانتخابات، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن من بين هؤلاء تبرز 4 شخصيات:
مارك كارني (59 عاما): الحاكم السابق لبنك كندا.
كريستيا فريلاند (56 عاما): نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية السابقة.
دومينيك ليبلانك (57 عاما): تولى وزارة المالية عقب استقالة فريلاند.
ميلاني جولي (45 عاما): تتولى قيادة وزارة الخارجية منذ عام 2021.
و تزامناً مع ذلك استغل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الفرصة و جدد دعوته لانضمام كندا للولايات المتحدة الأمريكية حيث قال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي “إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعرفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار”.
كما أن ترامب هدد مراراً بفرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع الكندية.